جميعنا آباء وأمهات نتمني أن ننجب أبناء بصحة جيدة ونراهم أمام أعيننا يكبرون نتابع تحركاتهم ومراحل نموهم وتهم كل أم أن تتابع مراحل نمو الطفل في الشهر الأول حيث أنه بداية من دخولها منزلها بمولودها الجديد تبدأ تظهر عليه علامات توضح ان كان ذو صحة جيدة أم العكس وكل أم تعير مراحل نمو الطفل في الشهر الأول اهتماما بالغا لتتأكد من مدى صحة عملية نمو طفلها ومن خلال هذه المقالة سوف نتعرف على مراحل نمو الطفل في الشهر الأول.
كيفية الاعتناء بصحة الطفل في الشهر الأول
هناك بعض الأمور التي يجب الاهتمام بمعرفتها للعناية بصحة الطفل في الشهر الأول :
لابد من إجراء الكشف الطبي علي المولود علي يد متخصص في حديثي الولادة وذلك للاطمئنان على الصحة العامة للمولود وكتابة بعض الأدوية التي يحتاجها في هذه المرحلة.
أخذ عينة دم صغيرة من المولود ليتم فحصها لمعرفة ما إذا كان مصابا بمرض معين سواء انتقل إليه من الأم أو الأب نتيجة العامل الوراثي أو انتقل إليه بشكل طبيعي ومعرفة ما إذا كان الطفل مصابا باليرقان.
الإهتمام بفحص السمع عند المولود لمواجهة أي مشكلة سمعية قد تكون عند المولود.
مراعاة التطعيمات اللازمة للطفل في هذا الشهر وهو التطعيم ضد التهاب الكبد الوبائي - ب.
فحص النظر لدى الطفل ووضع مرهم وقطرة للعين تفاديا لحدوث التهاب العين أو الإصابة بعدوي العيون التي قد تنتقل للطفل أثناء عملية الولادة من الأم ما إذا كانت مصابة بمرض السيلان الذي قد يؤدي إهمال علاجها للعمى.
العناية بإتمام عملية الختان بالنسبة للمولود الذكر والتي من الأفضل أن تتم خلال الشهر الأول من الولادة مع العناية بالطفل بعد هذه العملية واتباع إرشادات الطبيب المعالج.
الاهتمام بنظافة الطفل العامة ومراعاة أن يظل جسمه رطب وذلك بمسح يديه وعنقة وجسمه بشكل يومي وتحديد أوقات الاستحمام مع مراعاة التقليل منها حيث يؤدي كثرة الاستحمام إلي جفاف بشرة الطفل.
مراعاة تغيير الحفاض باستمرار ومسح مكانه والعناية بالنظافة في هذا الجانب وعلى الأم فحص الحفاض قبل النوم وبعد الاستيقاظ من النوم وبعد الرضاعة حيث أنها أكثر الأوقات التي يمكن أن يكون متسخا فيها.
مظاهر التغيرات الطبيعية التي تظهر على الطفل في الشهر الأول
لابد من متابعة الأم جدعة السرة التي تجف وتسقط من تلقاء نفسها خلال الأسبوعين الأولين وعليه فإن عدم الاهتمام بنظافة الجدعة وجفافها يؤدي إلى انتقال الأمراض.
قد يظهر على جلد الطفل طفح جلدي وهذا طبيعي بعد الولادة ويختفي من تلقاء نفسه.
زيادة حجم الثدي بعض الشيء لدى الأطفال حديثي الولادة كما قد تخرج بعض الإفرازات من مهبل المولودة الأنثي وكل هذه الأمور طبيعية فلا داعي للقلق.
بالنسبة للبراز والذي يكون أسود اللون في الأيام الأولى من الولادة وهو ما يسمى بالعقل وهي عبارة عن البقايا الموجودة في الأمعاء من رحم الأم ، ونلاحظ أنه يفتح شيئا فشيئا حتى يصبح أخضر خلال الأسبوع الأول ويتدرج في اللون حتى يصبح لونه أصفر.
قد يحدث تضخم في الأعضاء التناسلية للطفل نتيجة لتغيرات هرمونية وهو بالشيء الطبيعي الذي لا يثير القلق.
قد تظهر علي جسم المولود بعض التحركات الغريبة والتشنجات وذلك لأن العضلات بطبيعة الحال لا تزال مرتبكة ولم تأخذ شكلها الطبيعي وعند حدوث ذلك سوف تنتهي هذه التشنجات.
البكاء عند الأطفال هو الوسيلة الوحيدة للتعبير عن احتياجاتهم فعلي الأم الانتباه إلى طريقة بكاء الطفل ومعرفة احتياجاته.
الطفل في هذا العمر ليس لديه مناعة تعينه على مقاومة الأمراض فلذلك لابد من الامتناع عن بعض العادات السيئة التي تقوم أفراد الأسرة بفعلها مع الطفل كتقبيله من فمه أو وجهه والتي قد تنقل له الأمراض بسهوله وعليه إذا طرأ علي الطفل أي عارض مرضي لابد من الإسراع بالكشف الطبي عليه.
الانتباه إلى تغيير وضعية نوم الطفل حتى تتطور الرأس بشكل سليم.
تطور الطفل في الشهر الأول
في الطفل الطبيعي لابد من ملاحظة حدوث تطور في نموه خلال مراحل عمره وخلال الشهر الأول للطفل تطرأ عليه العديد من التغيرات وفيما يلي نتناول هذه التغيرات.
النوم : الطفل في هذا السن ليس لديه إدراك بالليل والنهار ولم يعتمد عليهما فنري نومه غير منتظم ومتقطع ، والمعدل الطبيعي لنوم الطفل في هذا السن من 15 إلى 16 ساعة في اليوم.
النمو : قد يفقد الطفل بعد الولادة حوالي 10 % من وزنه ثم يعود إلى وزنه الطبيعي خلال الأسبوع الثاني ثم يبدأ وزن الطفل في الزيادة بشكل ملحوظ خلال الشهر الأول ويزداد وزن جسم الطفل من 14 إلي 24 جرام يوميا ويرتبط نوم الطفل بمعدل نموه حيث يفرز أثناء النوم هرمون النمو الذي يساعد الطفل على النمو بشكل أفضل.
تطور مراكز الإحساس : أولا بالنسبة للنظر فتكون الرؤية عند الطفل في الشهر الأول رؤية ضبابية فلا يستطيع النظر أو تمييز الأشخاص إلا أنه يمكن أن يري على بعد 20 سنتيمتر وهي المسافة بين الطفل ووجه أمه أثناء الرضاعة، بالنسبة للتذوق فإن هذه الحاسة تكون منعدمة لدى الطفل في شهره الأول حيث لا يستطيع التمييز بين الحلو والمر، أما بالنسبة لحاسة السمع فنجدها غير متطورة إذ يمكنه فقط تمييز أصوات كان يسمعها وهو في بطن أمه كأصوات والديه، أما حاسة الشم فتكون في كامل نموها منذ الولادة، وأخيرا حاسة اللمس فنجد أن من أفضل لحظات الطفل عندما تحتضنه أمه فحاسة اللمس تكون متطورة منذ الولادة.
إمكانية التواصل : كما ذكرنا من قبل فالبكاء هو طريقة التواصل الوحيدة عند الأطفال والتي يعبرون عن احتياجاتهم من خلالها فعلي الأم التحسس لطريقة البكاء لمعرفة احتياج الطفل.
الرضاعة : معدل الرضاعة الطبيعية للطفل تصل من 8 إلي 12 رضعة في اليوم الواحد أي بمعدل رضعة كل ساعتين وذلك خلال الشهر الأول أما بالنسبة للرضاعة الصناعية فتصل عدد الرضعات من 6 إلي 8 رضعات يوميا.
التطور الحركي : في هذه المرحلة تكون حركة الطفل محدودة ويأخذ الوضعية التي يوضع بها إلا أنه يمكنه الإيماءة رأسه نحو ثدي الأم ليرضع ويمكنه أيضا تحريك ذراعيه والامساك بالأشياء ولكن لا تقوي يديه علي الامساك بها كثيرا كما أنه يضع يده في فمه ويمتصها وقد يتمكن الطفل في اواخر الشهر الأول من تحريك جسمه بعض الشئ وقد لا يحدث ذلك في جميع الأطفال فكل طفل يختلف في النمو عن الآخر.
شكرا لكم على متابعتنا الدائمة والمستمرة على موقعنا (قمر 24 Qmr) الرائد فى صناعة المقالات الحصرية والموقع الأكثر مصداقية في العالم العربي والشرق الاول .. يشرفنا زيارتكم.
تعليقات
إرسال تعليق